كيف تسيطر على عقلك الباطن

العقل الباطن

جعل القادر عزّ وجل للإنسان قدره داخليه للتحكم في سلوكياته وتصرفاته فكلّ ما يبدر منه ينتج عن تخاطب داخلي مع النفس، وحتى نستطيع السيطرة على العقل الباطن لا بدّ أن نعرف ماذا يعني العقل الباطن؟ وكيف يعمل؟ وماهي صفاته؟ وكيف نتخلص من الأمراض والسلوكيات والعادات السيئة من خلال السيطرة على عقلنا الباطن؟

يعتبر العقل الباطن مركز الانفعالات، والعواطف، ومخزن الذاكرة، فهو مثل جهاز الكمبيوتر الضخم فيه كافّة المعلومات المخزّنة وغيرها من الأمور التي يستعملها الإنسان في حياته، حيث إنّ العقل الباطن كالأرشيف للعقل، فالعقل الباطن يحفظ جميع المعلومات القديمة منذ الطفولّة، ويحتفظ العقل الباطن بجميع الأمور التي قد يعتبرها الإنسان أموراً عابرة وليس لها أي قيمه، والعقل الباطن يؤثر بشكل مباشرعلى الذهن والتصرفات حتى وإن لم يكن واعياً فهذا التغيير ينبّع من داخلة.

خصائص العقل الباطن

يقوم بتخزين الذكريات القديمة والحديثة.

يحرّك المشاعر والعواطف والاحاسيس.

يُنظّم جميع الذكريات.

يُحرّك الجسم.

يعتمد على السلوكيات والعادات التي يتعلمها الإنسان من الآخرين.

يصنّع العادات.

يعمل طوال الأربع وعشرين ساعة.

يصبح أنشط كلما زادت الثقة به وزاد استخدامه.

يستجيب للتأكيدات الإيجابيه القويه كلما قال الشخص “أنا راضٍ عن نفسي” و” أنا في روح معنوية عالية” حيث تؤثّر هذه الأقوال في العقل الباطن فتحركه بشكل إيجابي.

كيفية السيطرة على العقل الباطن

الكثير من الناس يمرّون في بعض الأوقات بأزمه نفسيّه ناتجة عن قلق أو خوف بسبب شيء حدث معه في حياته كالفشل في اختبار أو فشل في حب ثمّ يبدأ بالانعزال والنوم لفترات طويلة والانعزال عن الناس وغيرها، ولعلاج مثل هذه الحالات يجب اتباع ما يلي:

الابتعاد عن الشكوى الدائمة؛ لأنّها تُشعر بأنّ هذا الفعل ناتج من مشكله كبيره يصعب حلها ممّا يزيد الأمر سوءاً.

التذكر بأنّ كل إنسان معرض للمشاكل.

محاولة الخروج من هذه الحالة بمشاركة الأصدقاء والخروج معهم

إذا أردت أن تسيطر وتتحكم بالعقل الباطن ما عليك سوى اتباع بعض الخطوات وهي كما يلي:

كُن مهندساً لعقلك واستعمل الطرق المجربّة.

أنشئ لك سعادة بواسطة الأفكار التي تفكر بها.

الصور الذهنية تساوي ألف كلمه تقال والعقل الباطن سيحقق أياً كان منها.

ولّد لديك موجات إلكترونيّة من الانسجام، والصحة، والسكينة من خلال تفكيرك في حب وعظمة الله سبحانه وتعالى.

تخيّل بأنّك حقّقت رغبتك أو هدفك الآن وحاول أن تستشعر بأنّها أصبحت ملموسة في الواقع.