كتاب تعلم كيف تصبح مثقفا

كتاب تعلم كيف تصبح مثقفا
في بداية عمر الشباب يهتم الانسان بصناعة نفسه، وتنميتها، حتى يبدو قادراً ع

لى مواجهة منعطفات الحياة، وإن سؤال كيف أصبح مثقفاً يواجهه قبل دخوله مرحلة الدراسة الجامعية، فيبدأ بالبحث عن طريقة ما توصله الى ما يريد، ولكنه قد يتعثر حينما لا يجد من يسانده في توجيهه نحو الوجهه التي توصله لمرتبة الثقافة، وإن هذا المقال مهمته مساعدة القارئ على أن يصبح مثقفاً بامتياز وأولى الخطوات هي :
– مواكبة الأمور التي تحدث في الساحة السياسة والاجتماعية و على صعيد العالم، و معرفة حيثياتها و،سبابها ونتائجها، و إنشاء مناقشات بها حيث يكون بمقدور الشخص أن يتحدث ويناقش، ويكتسب معلومات جديدة في نفس الوقت.
– القراءة بشكل دائم، فإن القراءة حياة أخرى، وفي كل كتاب خلاصة لتجربة ما، تفيد القارئ ويستزيد بها، والقراءة في المجال الواحد لا تصنع مثقفاً، لأن عليه أن ينوع بين كل المجالات فيكتسب معرفة شاملة تعينه على التكيف في منحنيات الأمور كافة.
– حضور ورش العمل والأيام العلمية والدراسية التي تقيمها الجامعات والمؤسسات العلمية الكبرى؛ لأن فيها يتم تناول أكثر الموضوعات أهمية على صعيد العلم، وأحدث الدراسات، نتائج الأبحاث المختلفة.
– البحث الدائم عما يمر أمامك من معلومات لا تعرفها، فالبحث عنها يعطي الباحث جرعة أكبر من المعرفة وأصالة في المادة، تكسبه ذخيرة علمية واسعة.
– متابعة الأخبار يومياً على شاشة التلفاز، وحضور البرامج الصحية والسياسية تعطي كم معلوماتي جيد وحديث وآني، يكفل المتلقي ببعض الثقافة التي تتجدد لديه.
– تابع طرائف وغرائب، وأخبار طريفة وعجيبة فهي تعينك على أوقات الهموم، وتعينك على الدخول في قلوب الآخرين من خلال سردها كترفيه لمن حولك.
– الإلتزام بالثقافة الصحية فالمواضيع الصحية أصبحت اليوم أكثر المواضيع تداولاً بين الناس، وإن الاهتمام في كيفية عمل أجهزة الجسم، وصولاً إلى الاهتمم بكيفية تغذيتها أصبح أمر واعي، ولا بد منه.
– أن تكون مثقفاً لا يعني أن تهمل الأشياء التي تحبها فعليك أن تقرأ، وتبحث في مجالك المفضل، فإن كنت تحب الإدارة فاقرأ في ادارة المشاريع، ثم تفرع بالقراءات لما هو متعلق بهذا الموضوع، وصولاً لقراءة كيف تسوق لمشروعك مثلاً.
– الصداقة أمر له بالغ الأثر في تكوين شخصية المثقفن، حيث غالباً يناقش المثقفون أهم ما قرأوا و أهم ما وصلوا إليه من نتائج في قراءاتهم،  وإن مصادقتهم فيها النفع الكثير، فبوسع الشخص أن يكسب من المثقفين أي معلومة في اي مجال فيأخذ خلاصة علمهم.
– الدخول في المسابقات الثقافية والعلمية، والمنافسة على المراكز الأولى فهي تعطي دافع وطاقة كبيرة للحصول على أكبر كم من المعرفة، كما بوسع الفرد أن يعرف قيمته ومكانه ومستواه من خلالها، فالدخول إلى مسابقة يعرفك على مستواك الثقافي.
– السعي وراء كل ما هو جديد، وحضور المعارض ذات المجالات المختلفة كالفنون وتكنولوجيا المعلومات والمتاحف والتاريخ.
والتزام الفرد بتحقيق المنفعة لنفسه سيجعله يسير في الطريق الصحيح، وصولاً لما يصبو إليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *